اتحاد العاصمة رونار جرّب أكثر من خطة ويحضر لقهر الشلفاوة

من أجل الاستقرار على خطة تمكنه من الوقوف في وجه رائد ترتيب البطولة جمعية الشلف. حيث تسير الأمور بصعوبة نظرا للغيابات الكثيرة التي تعرفها التشكيلة،ومن هذا المنطلق سيكون المدرب الفرنسي على المحك لكي يخوض آخر مباريات مرحلة الذهاب، حيث يريد الخروج من عنق الزجاجة وهذا لن يكون إلا بالإطاحة بمتصدر الترتيب جمعية الشلف.
أول شيء قام بإعفاء الغائبين أمام الشلف
أوّل ماقام به المدرب الأسبق لمنتخبي زامبيا وأنغولا هو إعفاء اللاعبين غير المعنيين بمباراة الشلف، حيث لم يشرك لا اللاعبين الجدد غير المؤهلين للعب مباريات مرحلة الذهاب، ولا المعاقبين على غرار عشيو وبن علجية أو المصابين على غرار مرباح. وعليه فإن اللاعبين الذين شاركوا في مباراة أول أمس هم المعنيون بلقاء الشلف، وبلغ عددهم 19 قبل أن يتقلص إلى 18 إثر إصابة حميدي. وهو ما يعني أن المدرب رونار بدأ في التحضيرات المباشرة للقاء المقبل بداية من المباراة الودية التي لعبت أول أمس.
لعب بخطة 4-3-3 في الشوط الأول
ودخل أبناء سوسطارة المباراة في شوطها الأول بخطة هجومية محضة، تمثلت في إشراك أربعة مدافعين، ثلاثي وسط ميدان وثلاثي هجوم، وقد تبيّن من خلال الطريقة التي لعب بها الاتحاد ورد فعل اللاعبين في هذه المرحلة، أن الفريق كان يبحث عن تحسين مستوى الهجوم، بعدما لاحظ المدرب نقصا كبيرا في العمل الهجومي خلال المباراة الأخيرة أمام عنابة. ولذا فالمشرف الأول على العارضة الفنية كان همه الوحيد تحسين الأداء الهجومي، بدءا من وسط الميدان أو حتى من الخلف ببناء اللعب كما يجب وتهديد مرمى المنافس.
دفاع مسطح أتى بثماره والحلول موجودة
وكان الدفاع المسطح الذي اعتمد عليه المدرب رونار قد أتى بثماره في المباراة الماضية أمام اتحاد عنابة، بالرغم من تلقي الاتحاد هدفا عن طريق كرة ثابتة لا يتحمل الدفاع الجزء الأكبر من مسؤوليته. وهو الأمر الذي جعله يواصل بنفس الخطة في مباراة المدية، وينتظر أن تكون كذلك في المباراة المقبلة أمام الشلف، حيث سيلعب بمحوريين وظهيرين يصعدان بالتناوب في الرواقين، وهي الطريقة التي مكنت الفريق من الحفاظ على نظافة الشباك في مباراة أول أمس الودية.
وسط ميدان يتمتع بخبرة واسعة
وتشكل وسط الميدان من ثلاثة عناصر تتمتع بخبرة واسعة، هي المخضرم كريم غازي الذي لعب المباراة كاملة، وآيت واعمر الذي قدّم شوطا رائعا وكان أداؤه هجوميا أكثر منه دفاعيا، أما غازي فتداول على المنصبين دفاعيا وهجوميا في شوطي المباراة. في حين عاد خوالد إلى محور الدفاع في الشوط الثاني، وخلفه في وسط الميدان الشاب هريات.
الهجوم مشكل عويص ولكن تألق هذه المرّة
وبات الهجوم الذي تألق في المباريات الودية سواء خلال تربص المغرب أو خلال لقاء أول أمس يؤرق المدرب رونار، حيث أن التألق في المباريات التحضيرية يجعل المدرب رونار أكثر من أي وقت مضى قلقا على الوضعية التي سيكون عليها الخط الأمامي في المباراة الرسمية المقبلة خصوصا، ومباريات مرحلة العودة عموما. فتسجيل أربعة أهداف في آخر مباراة وقبلها 11 هدفا في المباريات الأربع الودية خلال تربص المغرب من شأنه أن يجعل كل محبي الفريق متخوفين.
4-4-2 في المرحلة الثانية لم تكن نافعة هجوميا
واعتمد رونار في المرحلة الثانية على خطة 4/4/2 من خلال أشراك بن عيادة، رابحي، عوامري وخوالد في الدفاع، وغازي، هريات، سايح وطاتام في الوسط بالإضافة إلى أوزناجي رفقة دحام الذي خلفه حميدي، قبل أن يخرج هذا الأخير ويترك مكانه للاعب الأواسط فريوي. ولم تكن هذه الخطة نافعة هجوميا، بدليل تسجيل هدف واحد في آخر دقيقة من المباراة.
التشكيلة الأساسية مضبوطة بشكل شبه نهائي
وباتت التشكيلة الأساسية مرسومة في ذهن المدرب رونار بشكل شبه نهائي، فالعناصر التي شاركت في لقاء المدية هي التي ستلعب مباراة الشلف، وحتى إن حدث تغيير في آخر لحظة، فإنه سيكون اضطراريا لا غير. وعليه فإن الخطة والتشكيلة بات أمرهما شبه محسوم فيه، وسيعمل الطاقم الفني على وضع آخر اللمسات للقاء المقبل خلال ما بقي من حصص تدريبية.
-----------------------------------------
خوالد: “مستعد للعب كحارس مرمى إن تطلب الأمر”
كيف وجدت الفريق بعد غيابك الطويل عنه؟
عدة أمور تغيّرت، فالفريق كان يقوده مدرب وجاء مدرب آخر مكانه هو المدرب رونار الذي يعرفه العام والخاص، وما علينا سوى العمل على إعادة الفريق إلى الواجهة، فالمكانة التي يحتلها الاتحاد لا تليق بمقامه، ومن الطبيعي أن يعمل الفريق ككل على تجاوز هذه المرحلة الصعبة. وكل الظروف مواتية لكي نقوم بعملنا على أكمل وجه ونصل إلى المستوى الذي يؤهلنا لتحقيق نتائج جيّدة تمكننا من التنفس قليلا.
لكنكم فزتم اليوم بنتيجة عريضة على المدية، فهل هذا دليل على العودة القوية؟ (الحوار أجري أول أمس الخميس)
المباراة الودية ليست مقياسا حقيقيا لكي نحكم على أننا وصلنا إلى المستوى المطلوب، الفريق ككل عمل على الفوز في هذه المباراة من أجل رفع المعنويات، وتمكنا من الوصول إلى الهدف الذي سطرنا. حيث لعبنا المباراة بقوة وسجلنا عددا من الأهداف وهذا ما يرفع معنويات التشكيلة التي تحضّر للقاء الشلف، وكل الظروف مواتية لكي يكون الفريق في الموعد الأسبوع المقبل.
رونار أشرف على الفريق منذ مدة لا بأس بها، لكنه لا يعرف من هو خوالد، فهل تعرّف عليك جيّدا الآن؟
صحيح أننا لم نلتق من قبل لكنني أعرفه وهو الآخر وصلته معلومات عني، جئت يوم الأربعاء وشاركت في الحصة التي كانت للتعارف بيننا. المدرب رونار لم يصبح غريبا عن التشكيلة، فمثلما قلتم مضى على مجيئه.
هل تحدث معك؟
تحدث معي عندي مجيئي وكان كلاما عاما، حيث لم يخصني بكلام معين.
لعبت مباراة المدية في منصبين مختلفين، فأين سنجد خوالد في المباراة الرسمية؟
لا أظن أن هذا يعتبر مشكلة بالنسبة لي أو بالنسبة للمدرب الذي يعرف جيّدا أي منصب قدمت مردودا أحسن فيه، وكما تعرفون فإنني متعوّد على اللعب في أي منصب يضعني فيه المدرب. منصبي الأصلي هو وسط ميدان دفاعي، لكنني لعبت في العديد من المناصب طوال المواسم التي لعبتها مع الفريق، وأنا مستعد لقبول أي منصب يضعني فيه مستقبلا، حتى إن كان الأمر يتعلق بحراسة المرمى، فكما تعلمون جلكم أنني حرست المرمى في إحدى المرات (يضحك).
لكنك في هذه المباراة الودية عدت إلى منصبك الأصلي، فهل سنراك فيه أمام الشلف؟
القرار الأخير يعود للمدرب، فهو أدرى بالمكان الذي أقدم فيه مردودا جيّدا. اليوم أراد التعرّف على مستواي في منصبين مختلفين، وإن قال لي خذ مكان عبدوني فأنا مستعد لذلك.
ألا ترى أن الفريق أمام حتمية الفوز على الرائد جمعية الشلف أكثر من أي وقت مضى؟
نحن لا ننظر إلى المباراة على أنها ستجمعنا برائد الترتيب، بقدر ما ننظر إليها على أساس أنها مباراة الخروج من الوضعية الصعبة، فليس لدينا أي شيء نتحجج به أمام أنصارنا حيث نريد الوصول إلى المستوى المطلوب الذي يمكننا من الظفر بالنقاط الثلاث التي نعوّل على كسبها لنؤكد صحوتنا، وننهي مرحلة الذهاب في مركز مريح نوعا ما.
لكنكم ستواجهون رائد البطولة، فكيف ترى المباراة؟
صحيح أننا سنواجه رائد البطولة لكن المباريات تختلف، ونحن نعوّل على جمهورنا وملعبنا لنحقق الهدف المسطر وهو الفوز. لا ننظر إلى اسم المنافس بقدر ما ننظر إلى مستوانا أين وصل، وأرى أننا نملك الإرادة والعزيمة التي تمكننا من الوصول إلى ما نصبو إليه.
حميدي يزيد من متاعب رونار قبل الشلـف
تلقى مهاجم إتحاد العاصمة شيخ حميدي إصابة على مستوى الكتف في مباراة أول أمس أمام أولمبي المدية، بعد تدخل أحد مدافعي المدية نقل على إثرها إلى المستشفى واتضح أنه لن يتمكن من اللعب حوالي ثلاثة أسابيع. وكان حميدي قد تعرض لنفس الإصابة مع بداية الموسم خلال مباراة الجولة الثانية أمام فريقه السابق مولودية سعيدة، وغاب بعدها مهاجم الإتحاد عن عدة مباريات وصام عن التهديف إلى غاية مباراة جمعية الخروب.
اللاعب محبط معنويا
يوجد حميدي في وضعية نفسية صعبة، حيث لم يقدر حتى على الحديث معنا عند اتصالنا به للاطمئنان على حاله، وهو الذي كان قد أبدى لنا في عديد المناسبات أن هاجسه الوحيد هو الإصابات ومن الصعب على أي لاعب تفاديها. وكان حميدي يأمل أن يشارك في اللقاء المقبل لفريقه أمام جمعية الشلف، لكن ذلك لن يتحقق بعد الإصابة التي تلقاها أمام أولمبي المدية. ومن حسن حظ حميدي أن إصابته ليست بليغة، ولكنه يدرك جيدا أن عودته إلى الميادين لن تكون سهلة بالنظر إلى المنافسة الشديدة في ظل وجود دحام، أوزناجي، مكلوش وكذا الوجه الجديد بن مغيث الذي سيتم تأهيله للمشاركة في أول مباراة من مرحلة الإياب.
شبح الإصابات لا يزال يطارده
الكثيرون ينتقدون حميدي وقلة أهدافه هذا الموسم مقارنة بما كان عليه الموسم الفارط، حين سجل 16 هدفا كاملا ما بين منافستي البطولة والكأس، لكن الأمر الواجب الإشارة إليه هو أن شبح الإصابات لم يفارق مهاجم الإتحاد منذ بداية الموسم الحالي. حيث تلقى إصابة على مستوى الكتف حرمته من المشاركة في عديد المباريات، وعند عودته تلقى إصابة أخرى في الركبة، لكنه عاد بقوة خاصة في التربص التحضيري الأخير الذي أجراه الفريق في المغرب، وتمكن حينها حميدي من توقيع هدفين في ثلاث مباريات لعبها واحد منها أمام الرجاء البيضاوي.
أداؤه في عنابة لم يقنع المدرب
كانت الآمال معلقة على حميدي في اللقاء السابق أمام إتحاد عنابة، من أجل فك عقدة الهجوم وتأكيد الاستفاقة التي عرفها الفريق في تربص المغرب، لكن حميدي خيّب الآمال شانه في ذلك شأن بقية رفاقه وعلى رأسهم دحام، رغم أن المدرب رونار كان يعول كثيرا على ثنائي الهجوم من أجل صنع الفارق وهز شباك عنابة لكن لم يكن له ذلك. وحسب ما صرح به رونار في الندوة الصحفية فإنه لم يقتنع بأداء حميدي في ذلك اللقاء، ولكن بالنظر إلى غياب الحلول فإنه مجبر على الاعتماد عليه مجددا، وفي ذات السياق أبدى مدرب الإتحاد قلقه من جانب الهجوم.
الحلول تتقلص بغياب عشيو وحميدي
اشتكى كثيرا رونار مؤخرا من عدم تأهيل العناصر الخمسة الجديدة التي التحقت بالفريق، ويتعلق الأمر بكل من بولبدة، إشعلالن، مايڤا، دياموتيني وبن مغيث، وهم الذين لم يتمكنوا من المشاركة في لقاء عنابة السابق ولن يتمكنوا من ذلك أمام الشلف. وما زاد من متاعب رونار هي العقوبة التي سلطتها الرابطة على عشيو بحرمانه من المشاركة في ثلاث مباريات مع غرامة مالية، وها هي الحلول تتقلص بالنسبة لـ رونار بعد إصابة حميدي، وتأكد غيابه على الأقل أمام جمعية الشلف هذا الثلاثاء.
رونار يحضر الثنائي دحام- مكلوش
من خلال حضورنا للحصص التدريبية التي أجراها لاعبو إتحاد العاصمة طيلة هذا الأسبوع، لاحظنا أن المدرب هرفي رونار يحضر المهاجمين دحام ومكلوش ليكونا أساسيين في مباراة جمعية الشلف. حيث كان يشركهما جنبا إلى جنب في مختلف المباريات التطبيقية، وهو ما تأكدنا منه في المباراة الودية أمام أولمبي المدية، التي شارك فيها دحام مع مكلوش وتمكنا كل لاعب من تسجيل هدف في انتظار التأكيد في لقاء الشلف وزعزعة دفاع رائد الترتيب. ويبقى أوزناجي ورقة رابحة في يد رونار، فيما لن يتمكن حميدي من المشاركة في هذا اللقاء بسبب الإصابة التي تلقاها مؤخرا.
معزوزي يشدد الخناق على عبدوني
كنا قد أشرنا في أعدادنا السابقة، إلى أن المدرب رونار يفكر جديا في إحداث بعض التغييرات على مستوى تشكيلته الأساسية في المباريات القادمة، وسيمس التغيير كذلك منصب حارس المرمى بنسبة كبيرة. وهذا بالنظر إلى المنافسة الشديدة الموجودة بين الحراس الأربعة عبدوني، منصوري، قارة وكذا معزوزي، الذي شارك في الشوط الثاني من المباراة الودية أمام أولمبي المدية، وأبان عن جاهزية كبيرة وصد كرات صعبة للغاية جعلت كل من كان في الملعب يصفق له.
شوط لكل حارس
شارك الحارس عبدوني أساسيا في لقاء المدية ولعب الشوط الأول بأكمله، وبعدها أقحم المدرب رونار الحارس معزوزي الذي لعب الشوط الثاني بأكمله. وما يؤكد الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها هذا الثنائي أنه لم يتلق أي هدف وسعى كل حارس جاهدا لإقناع المدرب بأنه الحارس الأول في الإتحاد، وهو ما يجعل المنافسة تشتد أكثر فأكثر بين عبدوني ومعزوزي، خاصة أن المدرب رونار كان قد أكد أنه سيمنح الفرصة لجميع اللاعبين والحراس، وهي الرسالة التي استوعبها جيدا اللاعبون بدليل أنهم أبانوا عن جدية كبيرة في العمل عكس ما كانوا عليه في السابق.
معزوزي ينتظر الفرصة
ومن جهته فإن الحارس معزوزي يعمل بكل جد حتى يبقى في أحسن لياقة ممكنة، وهو الذي ينتظر بفارغ الصبر أي فرصة تتاح له من طرف المدرب رونار حتى يشارك من البداية في المنافسة الرسمية، ويؤكد أحقيته في المكانة الأساسية. ويدرك معزوزي جيدا أن مهمته لن تكون سهلة في ظل تواجد حارس من طراز عبدوني، الذي استعاد لياقته ويوجد في أحسن أحواله. ويريد الطاقم الفني للإتحاد من معزوزي أن يظهر بنفس المستوى الذي يقدمه مع المنتخب الأولمبي، الذي يعتبر حارسه الأول ويحظى بثقة المدرب آيت جودي الذي يعتمد عليه كثيرا، وسيكون سعيدا لو يصبح معزوزي أساسيا في الإتحاد، خاصة أنه تكهن له بأن يكون مستقبل حراس المرمى في الكرة الجزائرية لأنه يبلغ من العمر 21 سنة فقط.
رونار أثنى عليه وسيمنحه الفرصة قريبا
وقد أثنى المدرب رونار كثيرا على الحارس الشاب رفيق معزوزي، بعد الأداء الذي قدمه في تربص المغرب وكذا في مختلف المباريات الودية التي أجراها الفريق، وأبان فيها معزوزي إمكانيات كبيرة جعلت رونار يصرح لنا بأنه سيمنحه الفرصة عن قريب، وإن لم يكن ذلك أمام جمعية الشلف في اللقاء القادم فإنه سيكون بنسبة كبيرة أمام وفاق سطيف. ويضاعف معزوزي مجهوداته هذه الأيام لأنه أدرك بأنه فرصته اقتربت أكثر من أي وقت مضى، عكس ما كان عليه الحال مع المدربين السابقين للإتحاد الذين كانوا لا يمنحون الفرصة للحراس الشبان وكانوا يشركون حارسا واحدا فقط طيلة الموسم.
عبدوني الحارس الأول ومطالب بالتأكيد أمام الشلف
لا يختلف اثنان في أن الحارس الأول للإتحاد هو مروان عبدوني، الذي يوجد كذلك في أحسن أحواله لكن من مبدأ إتاحة الفرصة للجميع وإشعال المنافسة بين الحراس، صرح رونار أنه سيعطي الفرصة للحارس معزوزي وكذا منصوري مستقبلا. لكن فيما يتعلق باللقاء المقبل أمام جمعية الشلف، فقد تأكدنا أن رونار سيقحم عبدوني أساسيا وهي الفرصة التي لا يريد الحارس الدولي السابق تضييعها، لتأكيد أحقيته بمنصب الحارس الأساسي. ويعمل عبدوني بكل جد من أجل الحفاظ على منصبه، على الرغم من المنافسة الشديدة في حراسة المرمى التي بلغت ذروتها.