غيغر لم يجتمع بحناشي ومباراة بلوزداد قد تفجر الأوضاع

كان من المنتظر أن يجتمع الرئيس القبائلي

في الساعات القليلة الماضية بمدربه ألان غيغر، من أجل وضع النقاط على الحروف حول التراجع الرهيب في مستوى الفريق، خاصة بعض اللاعبين ظهروا ضعفاء للغاية لاسيما من الجانب البدني، إلا أن الرئيس أجل هذا الاجتماع مرة أخرى واكتفى بالكلمة التي ألقاها في غرف حفظ الملابس بعد لقاء الحراش، وخاصة بعدما كشف لنا مدربه بأنه لا يريد الحديث أبدا عن مثل هذه الأمور، كما أنه لا يقبل التدخل في عمله من أي شخض كان، وبالتالي فإن الأوضاع مرشحة للإنفجار بين الرجلين من دون شك بداية بمباراة بلوزداد المقبلة التي ستكون صعبة للغاية لأن الرئيس حناشي كان غاضبا بعد المردود الهزيل الذي أبان عنه رفقاء يحيى الشريف في المقابلة الأخيرة أمام إتحاد الحراش.

المشاكل شغلته عن النتائج لكن لن يتسامح أمام بلوزداد

ولعل من بين الأسباب التي جعلت الرئيس القبائلي لا يجتمع في هذه الأيام بمدربه ألان غيغر، لكي يضع معه النقاط على الحروف، المشاكل الكثيرة التي حدثت له مع "الفاف" بداية بالدعوى القضائية التي رفعت عليها مؤخرا من قِبل رئيس الاتحادية محمد روراوة، وصولا إلى مشاكل السبونسورينع والشركة الاحترافية، إضافة إلى المشروع الكبير الذي سيقيمه الشريك الإسباني، ولكن ورغم هذا إلا أن الأكيد أن الرئيس حناشي لن يتسامح أبدا مع مدربه في المباراة المقبلة أمام بلوزداد، لأنه فعلا خرج غاضبا للغاية في لقاء الحراش الذي لم يتحمل فيه رؤية بعض اللاعبين يجرون فوق أرضية الميدان دون أن فائدة.

طلب منه ومن اللاعبين عدم التفكير في مشاكله

ولكي لا يكون له مبررا فقد طلب الرئيس القبائلي في وقت سابق من مدربه ألان غيغر، ألا يتدخل في المشاكل التي حدثت له مؤخرا مع "الفاف"، ونفس الأمر طلبه من اللاعبين موصيا إياهم بالتركيز على المباريات المقبلة فقط من أجل إحداث القطيعة مع النتائج السلبية، وهذا حتى يكونوا في مستوى جيد ويحققوا النتائج الإيجابية في الأيام المقبلة بما أن التفكير في المشاكل في كل مرة هو الذي يعيدهم إلى نقطة الصفر، خاصة أن هدف الشبيبة معروف هذا الموسم وهو التتويج باللقب لتدارك ما فات في المنافسة الإفريقية.

هل سيستغل غيغر المشاكل للبقاء في منصبه؟

ومادام الرئيس قد صرح مؤخرا بأن المدرب سيبقى إلى غاية نهاية الموسم رغم النتائج التي يحققها، إلا أن هذا التصريح لم يعبر أبدا عما يختلج في صدره ما دام بعد لقاء الحراش قال لبعض مقربيه إن المدرب لم يعد يعمل بطريقة جيدة لكنه سيبقى بما أنه لا يملك أي خيار، ويرى بعض متتعبو شؤون الفريق القبائلي أن المدرب غيغر هو الذي فاز في هذا الصراع لأنه يواصل عمله ويستغل الوضعية غير المستقرة للرئيس حناشي، لكي يعمل دائما بطريقته التي لم تعد تعجب ولا واحد من أنصار النادي.